السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله
من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد ...
أعضــاء وزوار ومشرفي منتديات ستارتيمز& كوورة
مرحــبــا بـــكــمــ
اخواني اخواتي
رواد منتدى الحديث والسيرة النبوية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اقدم لكم هذا الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين
و الصلاه والسلام على اشرف المرسلين محمد صلى الله عليه و سلم و آل بيته و أصحابه أجمعين
.•:*ღ*:• لا يظلـــــــ المسلم المسلم ولا يسلمه ــــــم .•:*ღ*:•
الشيخ ابن حجر العسقلاني
يقال : أسلم فلان فلانا إذا ألقاه إلى الهلكة ولم يحمه من عدوه ، وهو عام في كل من أسلم لغيره ، لكن غلب في الإلقاء إلى الهلكة .
قوله : ( المسلم أخو المسلم )
هذه أخوة الإسلام ، فإن كل اتفاق بين شيئين يطلق بينهما اسم الأخوة ، ويشترك في ذلك الحر والعبد والبالغ والمميز .
قوله : ( لا يظلمه )
هو خبر بمعنى الأمر فإن ظلم المسلم للمسلم حرام ،
وقوله : " ولا يسلمه "
أي لا يتركه مع من يؤذيه ولا فيما يؤذيه ، بل ينصره ويدفع عنه ، وهذا أخص من ترك الظلم ، وقد يكون ذلك واجبا وقد يكون مندوبا بحسب اختلاف الأحوال ، وزاد الطبراني من طريق أخرى عن سالم " ولا يسلمه في مصيبة نزلت به " ولمسلم في حديث أبي هريرة " ولا يحقره " وهو بالمهملة والقاف ، وفيه " بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم " .
قوله : ( ومن كان في حاجة أخيه )
في حديث أبي هريرة عند مسلم " والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه " .
قوله : ( ومن فرج عن مسلم كربة )
أي غمة ، والكرب هو الغم الذي يأخذ النفس ، وكربات بضم الراء جمع كربة ويجوز فتح راء كربات وسكونها .
قوله : ( ومن ستر مسلما )
أي رآه على قبيح فلم يظهره أي للناس ، وليس في هذا ما يقتضي ترك الإنكار عليه فيما بينه وبينه ، ويحمل الأمر في جواز الشهادة عليه بذلك على ما إذا أنكر عليه ونصحه فلم ينته عن قبيح فعله ثم جاهر به ، كما أنه مأمور بأن يستتر إذا وقع منه شيء ، فلو توجه إلى الحاكم وأقر لم يمتنع ذلك والذي يظهر أن الستر محله في معصية قد انقضت ، والإنكار في معصية قد حصل التلبس بها فيجب الإنكار عليه وإلا رفعه إلى الحاكم ، وليس من الغيبة المحرمة بل من النصيحة الواجبة ، وفيه إشارة إلى ترك الغيبة لأن من أظهر مساوئ أخيه لم يستره .
قوله : ( ستره الله يوم القيامة )
في حديث أبي هريرة عند الترمذي " ستره الله في الدنيا والآخرة " وفي الحديث حض على التعاون وحسن التعاشر والألفة ، وفيه أن المجازاة تقع من جنس الطاعات ، وأن من حلف أن فلانا أخوه وأراد أخوة الإسلام لم يحنث . وفيه حديث عن سويد بن حنظلة في أبي داود في قصة له مع وائل بن حجر .
ابن حجر العسقلاني
المصدر ܓܨ شبكة المنهاج الاسلامية ܓܨ
لا تنسـوا الدعاء لإخواننا في فلسطين و العراق و أفغنستان و سـائر
بلاد المسلمين ، و نصرهم على المعتدين الجاحدين على الإسلام
اللهم أنصر الإسلام و المسلمين و أذل الكفار و الكافرين
آمين يا رب العالمــين .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه
.•.°.••i|[
اللهم أغفر لي و لوالدي و أصحاب الحقوق و على المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات
]|i•.•.°.•